موقع فجيج الجديد

أهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ، إذا كنت عضوا فالرجاء الدخول باسم حسابك ، أما إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيمكنك التسجيل معنا أو زيارة القسم الذي ترغب في الإطلاع على مواضيعه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع فجيج الجديد

أهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ، إذا كنت عضوا فالرجاء الدخول باسم حسابك ، أما إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيمكنك التسجيل معنا أو زيارة القسم الذي ترغب في الإطلاع على مواضيعه

موقع فجيج الجديد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع فجيج الجديد

منتدى كل احباب فجيج والعرب المسلمون


    فضل القيام و التهجد

    عبد السميع
    عبد السميع
    عضو مبتدئ
    عضو مبتدئ


    عدد المساهمات : 150
    نقاط التمييز : 304
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/05/2010
    العمر : 24

    جديد فضل القيام و التهجد

    مُساهمة من طرف عبد السميع الثلاثاء أغسطس 17, 2010 12:34 pm

    السلام عليكم و رحمة الله و
    بركاته


    في فضل القيام و التهجد

    حدثني محمد بن الحسين ، حدثني
    إبراهيم بن بكر ، حدثنا عثمان بن عطاء الخراساني ، عن أبيه قال : « كان يقال : قيام
    الليل محياة للبدن ، ونور في القلب ، وضياء في البصر ، وقوة في الجوارح ، وإن الرجل
    إذا قام من الليل متهجدا أصبح فرحا يجد لذلك فرحا في قلبه ، وإذا غلبته عيناه فنام
    عن جزئه أصبح لذلك حزينا منكسر القلب كأنه قد فقد شيئا ، وقد فقد أعظم الأمور له
    نفعا »

    حدثنا يحيى بن إسحاق ، حدثنا أبو معشر ، عن محمد بن قيس قال : «
    بلغني أن العبد إذا قام من الليل للصلاة تناثر (1) عليه البر من عنان السماء إلى
    مفرق رأسه وهبطت عليه الملائكة تستمع لقراءته واستمع له عمار داره وسكان الهواء ،
    فإذا فرغ من صلاته وجلس في الدعاء أحاطت به الملائكة وتؤمن على دعائه ، فإن هو
    اضطجع بعد ذلك نودي : نم قرير (2) العين مسرورا ، نم فخير نائم على خير عمل »


    حدثني محمد بن الحسين ، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، حدثنا داود أبو بحر
    ، عن صهر له يقال له مسلم بن مسلم ، عن مورق العجلي ، عن عبيد بن عمير ، عن عبادة
    بن الصامت قال : « إذا قام أحدكم من الليل فليجهر بقراءته فإنه يطرد بجهر قراءته
    مردة (1) الشياطين ، وفتاني الجن ، وإن الملائكة الذين هم في الهواء وسكان الدار
    يستمعون إلى قراءته ، ويصلون بصلاته ، فإذا مضت عنه الليلة أوصت به الليلة
    المستأنفة فتقول : نبهيه لساعته ، وكوني عليه خفيفة فإذا حضرته الوفاة جاء القرآن
    فوقف عند رأسه وهم يغسلونه فإذا فرغوا منه دخل القرآن حتى صار بين صدره وكفنه فإذا
    وضع في حفرته وجاء منكر ونكير خرج القرآن حتى صار بينه وبينهما » فيقولان : إليك
    عنا فإنا نريد أن نسأله فيقول : ما أنا بمفارقه قال أبو عبد الرحمن : « وكان في
    كتاب معاوية بن حماد إلي : حتى أدخله الجنة ، فإن كنتما أمرتما فيه بشيء فشأنكما ،
    ثم ينظر فيقول : هل تعرفني ؟ فيقول : لا ، فيقول : أنا القرآن الذي كنت أسهر ليلك
    وأظمئ نهارك ، وأمنعك شهوتك وسمعك وبصرك ، فستجدني اليوم من الأخلاء خليل صدق ، ومن
    الإخوان أخا صدق فأبشر فما عليك بعد مسألة منكر ونكير من هم ، ولا حزن ، ثم يخرجان
    من عنده فيصعد القرآن إلى ربه فيسأله له دثارا وفراشا ونورا من الجنة ، فيؤمر له
    بقنديل وفراش من نور الجنة ، وياسمين من ياسمين الجنة ، فيحمله ألف ملك من مقربي
    سماء الدنيا ، فيسبقهم القرآن إليه ، فيقول : هل استوحشت بعدي ؟ فإني لم أزل بربك
    حتى أمر لك بفراش ودثار ونور من نور الجنة ، فيدخل عليه الملائكة فيحملونه ويفرشون
    له ذلك الفراش ويضعون الدثار تحت رجليه والياسمين عند صدره ، ثم يحملونه حتى يضعوه
    على شقه الأيمن ، ثم يصعدون عنه فيستلقي عليه فلا يزال ينظر إليهم حتى يلجوا في
    السماء ، ثم يدفع القرآن في قبلة القبر فيتسع عليه ما شاء الله » قال أبو عبد
    الرحمن : وكان في كتاب معاوية : « فيتسع عليه مسيرة أربعمائة عام ، ثم يحمل
    الياسمين من عند صدره فيضعه عند أنفه فيشمه غضا كما جيء به إلى أن ينفخ في الصور ،
    ثم يأتي أهله كل يوم مرة أو مرتين فيأتيه بخبرهم فيدعو لهم بالخير والإقبال ، فإن
    تعلم أحد من ولده القرآن بشره بذلك ، وإن كان عقبه عقب سوء أتى الدار غدوة وعشية ،
    فبكى عليه حتى ينفخ في الصور » . أو كما قال حدثنا أبو الحسن ، حدثنا أبو محمد
    الحارث بن محمد بن أبي أسامة ، إملاء من كتابه ، حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن
    يزيد المقرئ ، حدثنا داود أبو بحر ، عن صهر له يقال له مسلم بن مسلم ، عن مورق
    العجلي ، عن عبيد بن عمير الليثي قال : قال عبادة بن الصامت : إذا قام أحدكم . بنحو
    ذلك
    __________
    (1) المردة : جمع مارد ، وهو العاتي الشديد

    بارك
    الله فيكم و اعانكم على الصيام و القيام و غض البصر و حفظ اللسان

    دمتم على
    طاعة لله و وفقكم الى ما يحبه و يرضاه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:05 pm