لايزال البيت الدمشقي القديم
حتى الآن واحداً من أهم
ما أنجزته التحولات العمرانية
والمعمارية
في مدينة دمشق
التي أفرزت قيماً
اجتماعية
وحضارية
وثقافية
على مر تاريخها الطويل
حيث يمتلك هذا البيت من خلال
غرفه ونمطه العمراني
مزايا فريدة ومتفردة
من حيث الجماليات
والتوزيع الوظيفي.
حتى الآن واحداً من أهم
ما أنجزته التحولات العمرانية
والمعمارية
في مدينة دمشق
التي أفرزت قيماً
اجتماعية
وحضارية
وثقافية
على مر تاريخها الطويل
حيث يمتلك هذا البيت من خلال
غرفه ونمطه العمراني
مزايا فريدة ومتفردة
من حيث الجماليات
والتوزيع الوظيفي.
[size=16]
[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن خلال هذه البيوت اكتسبت المدينة نسيجاً عمرانياً
تميز بالجمال والغنى بأنماطه المعمارية
وفراغاته واحساسه الجمالي
كمحصلة للعديد من العوامل الاجتماعية
[size=21]والاقتصادية والفكرية والبيئية.
ومن ميزات البيت الدمشقي القديم
تأكيده على التنويع في الزخرفة
وتصوير المواضيع الزخرفية النباتية
والهندسية وتنوع المواد الانشائية
مثل الطين والخشب والحجر
الغالبة في انشاء الجدران
والسقوف اضافة
إلى أن القاعات الرئيسية
في البيت الدمشقي مزدانة بروائع الزخارف
الخشبية الملونة والرخامية
والحجرية التي تزين نهايات الأبواب
والنوافذ ويقسم البيت الدمشقي
إلى قسمين رئيسيين
قسم استقبال الضيوف الرجال
ويسمى السلاملك
وقسم المعيشة
ويسمى الحرملك
وهو خاص بالنساء
ويحتوي كلا القسمين
على فناء داخلي تحيط به الغرف
والقاعات اضافة إلى أن السلاملك
يحتوي على جزأين الأول يضم
مدخل السكن في مكان لا يفسح المجال
للنظر إلى الباحة الرئيسية
أما الجزء الثاني فهو الباحة الرئيسية للبيت
والتي تمثل الجوهر الرئيسي
والعنصر المميز
للسكن وتسمى أرض الديار التي تتصف بالتناظر
الكامل أما استقبال الضيوف
في فصل الشتاء
فيكون في قاعتين
مرتفعتين على جانبي الليوان
تتميزان بزخارف كثيرة والحرملك
يحتوي على أرض ديار ونافورة
[size=21]وأشجار ويتصل بالمطبخ بشكل مباشر.
وتقسم الغرف والدواوين والقاعات
التي يحتويها البيت الدمشقي
الغرف عادة إلى قسمين
قسم مرتفع بحدود خمسين سنتيمتراً
على أرضية الغرفة
ويسمى المجلس وهو يحتل ثلاثة أرباع مساحة الغرفة
وقسم منخفض ويسمى العتبة
ويحتل الربع الباقي من المساحة
حيث تكسى جدران المجلس بكسوة خشبية ملونة
تتوجها الزخارف الخشبية الجميلة
التي يتساقط عليها النور المنبعث من نوافذ الغرفة
[size=21]لتزيد من جمالها وجاذبيتها.
كما تحتوي غرف ودواوين البيت الدمشقي
على فجوة ذات رفوف في الجدار
تستخدم لوضع الكتب وتسمى الكتبية
وفجوة ذات درفتين مصنوعتين من الخشب
أو الزجاج لاظهار التحف الموجودة داخلها
وتسمى الخرستانة
وتعتمد الزخارف الحجرية بالدرجة الأولى
على العناصر الهندسية الكبيرة
والرقيقة والمتناظرة
والقليل من العنصر النباتي التزييني
مظهرة بذلك أعلى درجات الأصالة
في الفن الدمشقي، إضافة إلى
ذلك تحيط الخيوط الحجرية التزيينية
بالألواح الرخامية والأقواس
في القاعات الرئيسية المؤلفة
من بعض العناصر النباتية الخاضعة
لتنسيق هندسي دقيق
[size=21]والذي انتشر استعماله في العمارة الإسلامية.
واليوم يوجد في دمشق القديمة
العديد من البيوت الجميلة التي تلقى عناية من المهتمين
بالتراث الحضاري الدمشقي
مثل
قصر العظم في منطقة البزورية
والذي تحول اليوم إلى متحف للتقاليد الشعبية،
وبيت نظام الذي بُني عام 1772
والمتميز بقاعته الرئيسية التي تعد من الفراغات الفريدة
من نوعها ضمن الدور الأثرية في بني ونيف القديمة،
واختير هذا البيت عام 1982 ليكون
مقراً ونموذجاً لأعمال الترميم الذي تقوم به
مديرية الآثار والمتاحف ببني ونيف
بالإضافة إلى
مكتب عنبر الذي بني عام 1876
للسكن ثم تحول إلى دار للتعليم،
وأصبح حالياً مقراً لقصر الثقافة العربية، ويعد
مكتب عنبر من البيوت الفريدة من نوعها
لاعتماده على جميع عناصر
العمارة والنقش العربي في تصميمه الداخلي
بما فيها التزيينات والزخارف الداخلية،
كما يتميز بأعمدته الرشيقة وزخارفه المتنوعة
إضافة لجدرانه المزينة بالفسيفساء
والرسوم الجدارية. [/size][/size][/size]
[/size][/size][/size]ومن خلال هذه البيوت اكتسبت المدينة نسيجاً عمرانياً
تميز بالجمال والغنى بأنماطه المعمارية
وفراغاته واحساسه الجمالي
كمحصلة للعديد من العوامل الاجتماعية
[size=21]والاقتصادية والفكرية والبيئية.
ومن ميزات البيت الدمشقي القديم
تأكيده على التنويع في الزخرفة
وتصوير المواضيع الزخرفية النباتية
والهندسية وتنوع المواد الانشائية
مثل الطين والخشب والحجر
الغالبة في انشاء الجدران
والسقوف اضافة
إلى أن القاعات الرئيسية
في البيت الدمشقي مزدانة بروائع الزخارف
الخشبية الملونة والرخامية
والحجرية التي تزين نهايات الأبواب
والنوافذ ويقسم البيت الدمشقي
إلى قسمين رئيسيين
قسم استقبال الضيوف الرجال
ويسمى السلاملك
وقسم المعيشة
ويسمى الحرملك
وهو خاص بالنساء
ويحتوي كلا القسمين
على فناء داخلي تحيط به الغرف
والقاعات اضافة إلى أن السلاملك
يحتوي على جزأين الأول يضم
مدخل السكن في مكان لا يفسح المجال
للنظر إلى الباحة الرئيسية
أما الجزء الثاني فهو الباحة الرئيسية للبيت
والتي تمثل الجوهر الرئيسي
والعنصر المميز
للسكن وتسمى أرض الديار التي تتصف بالتناظر
الكامل أما استقبال الضيوف
في فصل الشتاء
فيكون في قاعتين
مرتفعتين على جانبي الليوان
تتميزان بزخارف كثيرة والحرملك
يحتوي على أرض ديار ونافورة
[size=21]وأشجار ويتصل بالمطبخ بشكل مباشر.
وتقسم الغرف والدواوين والقاعات
التي يحتويها البيت الدمشقي
الغرف عادة إلى قسمين
قسم مرتفع بحدود خمسين سنتيمتراً
على أرضية الغرفة
ويسمى المجلس وهو يحتل ثلاثة أرباع مساحة الغرفة
وقسم منخفض ويسمى العتبة
ويحتل الربع الباقي من المساحة
حيث تكسى جدران المجلس بكسوة خشبية ملونة
تتوجها الزخارف الخشبية الجميلة
التي يتساقط عليها النور المنبعث من نوافذ الغرفة
[size=21]لتزيد من جمالها وجاذبيتها.
كما تحتوي غرف ودواوين البيت الدمشقي
على فجوة ذات رفوف في الجدار
تستخدم لوضع الكتب وتسمى الكتبية
وفجوة ذات درفتين مصنوعتين من الخشب
أو الزجاج لاظهار التحف الموجودة داخلها
وتسمى الخرستانة
وتعتمد الزخارف الحجرية بالدرجة الأولى
على العناصر الهندسية الكبيرة
والرقيقة والمتناظرة
والقليل من العنصر النباتي التزييني
مظهرة بذلك أعلى درجات الأصالة
في الفن الدمشقي، إضافة إلى
ذلك تحيط الخيوط الحجرية التزيينية
بالألواح الرخامية والأقواس
في القاعات الرئيسية المؤلفة
من بعض العناصر النباتية الخاضعة
لتنسيق هندسي دقيق
[size=21]والذي انتشر استعماله في العمارة الإسلامية.
واليوم يوجد في دمشق القديمة
العديد من البيوت الجميلة التي تلقى عناية من المهتمين
بالتراث الحضاري الدمشقي
مثل
قصر العظم في منطقة البزورية
والذي تحول اليوم إلى متحف للتقاليد الشعبية،
وبيت نظام الذي بُني عام 1772
والمتميز بقاعته الرئيسية التي تعد من الفراغات الفريدة
من نوعها ضمن الدور الأثرية في بني ونيف القديمة،
واختير هذا البيت عام 1982 ليكون
مقراً ونموذجاً لأعمال الترميم الذي تقوم به
مديرية الآثار والمتاحف ببني ونيف
بالإضافة إلى
مكتب عنبر الذي بني عام 1876
للسكن ثم تحول إلى دار للتعليم،
وأصبح حالياً مقراً لقصر الثقافة العربية، ويعد
مكتب عنبر من البيوت الفريدة من نوعها
لاعتماده على جميع عناصر
العمارة والنقش العربي في تصميمه الداخلي
بما فيها التزيينات والزخارف الداخلية،
كما يتميز بأعمدته الرشيقة وزخارفه المتنوعة
إضافة لجدرانه المزينة بالفسيفساء
والرسوم الجدارية. [/size][/size][/size]